تعرفوا على تعليم المواطنة في لبنان حيث ستجدون معلومات عن تعريف المواطنة، النظام البيئي لتعليم المواطنة الغير الرسمي، البيئة القانونية الغنية، الجهات المعنية و التحديات. بالإضافة سنقوم بعرض مراجعة سريعة لتاريخ لبنان لتوضيح أثر كل مرحلة على مفهوم المواطنة في لبنان.
تعليم المواطنة في لبنان Lebanon
/ 1 Minute zu lesen
المحتوى:
-
Interner Link: 1. معلومات مرجعية
Interner Link: 2. تعريف تعليم المواطنة
Interner Link: 3. النظام البيئي لتعليم المواطنة غير الرسمي
Interner Link: 4. البيئة القانونية (التشريع والسياسات)
Interner Link: 5. الجهات المعنية
Interner Link: 6. التحديات
Interner Link: 7. الحواشي
1. معلومات مرجعية
أصبحت لبنان جمهورية ديمقراطية في عام ١٩٤٣ بعد استقلالها عن الانتداب الفرنسي. دفعت رؤي المواطنة في دولةٍ جديدة الإصلاح الفوري للتعليم. وبحلول عام ١٩٤٦، حلَّ أول منهجٍ وطني محل مناهج وزارة التوجيه العام التي يعود تاريخها إلى عام ١٩٢٦ موليًا اهتمامًا أكبر للهوية الوطنية اللبنانية واللغة العربية. وإضافةً إلى ذلك، أصبح تعليم المواطنة إلزاميًّا في التعليم بجميع مراحله من الصف الأول وحتى الثاني عشر وصُمِّمَ على هيئة ثلاث مواد دراسية مُقرَّرة، ألا وهي: التربية المدنية، والتاريخ، والجغرافيا [1] .وبعد عقود، وَلَّدَ ظهور القومية العربية في الستينات رؤيةً جديدة للمواطنة العربية الشاملة وأفضى إلى الإصلاح الثاني في الفترة ما بين العامين ١٩٦٨ و١٩٧١، والذي استبدل الكثير من الأيدولوجيات القومية اللبنانية بأخرى عربية[2]. ثم جرى الإصلاح الثالث والأخير للمناهج الدراسية بعد الحرب أو الحروب الأهلية التي امتدت من عام ١٩٧٥ وحتى عام ١٩٩٠. وفي هذا المنهج الوطني الذي وُضِع عام ١٩٩٧، جرى التفاوض بشأن القوميتين اللبنانية والعربية وإدماجهما في هويةٍ مزدوجة، أي في هوية المواطن، كونه لبنانيًّا.
وبعد ثلاثين عامًا من انتهاء الحرب الأهلية، يواجه تعليم المواطنة في لبنان تجليًا مُدمِّرًا ومستمرًا للصراع، إذ تسببت ذكريات الصراع [3] وتسبب التهرُّب من تاريخه في النزاع المسلَّح [4] على حدٍّ سواء في إدامة التوترات فيما بين الجماعات الطائفية المُهَيمِنة، والتي تتكون من ثمانية عشر طائفةً دينية رسمية، وعشرات الأحزاب السياسية. وغذَّت هجرة اللاجئين حديثًا من سوريا والعراق إلى لبنان الخطاب القومي الذي تجلَّى فيما وَرَدَ من انتهاكات لحقوق الإنسان بحق النازحين قسرًا في لبنان. ويمكن القول جدلًا أنَّ الصراع الأكثر بطشًا قد بَزَغَ في صورة الفساد. تأتي لبنان في ذيل قائمة الدول الاثنين والأربعين الأكثر فسادًا في العالم [5]. وقد وَطَّدَ إضفاء الطابع المؤسسي على الفساد في سوق العمل ظهور شكلٍ أوحد من المواطنة يعتمد على المحسوبية ومحاباة الأقارب [6]. كما أّجَّجَت عقودٌ من فساد الحكم الثورة التي اندلعت يوم ١٧ تشرين الأول/ أكتوبر عام ٢٠١٩، والتي دعت لاستقالة جميع القادة السياسيين وتعطيل الاقتصاد لكون الليرة اللبنانية قد فقدت ما يَقرُب من ٨٠% من قيمتها في عام ٢٠٢٠.
2. تعريف تعليم المواطنة
يُعرِّف المنهج الوطني [7] تعليم المواطنة على أساس الأهداف التسعة الرئيسية لمقررات التربية المدنية. كما يتَّضِح من القائمة التالية، والتي صدرت سابقًا في عكر [8]، فإنَّ مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية تهدف إلى:
- إعداد الطالب أخلاقيًّا على النحو الذي يتماشى مع القيم الإنسانية بداخل مجتمعه ووطنه.
- تعريفه بعالم المهن والحرف وإكسابه روح العمل وتقدير العاملين في مختلف المجالات.
- إعداد الطالب مدنيًّا بحيث يتمكن من الإسهام في تطوير العالم والانسجام مع روح العصر.
- تربيته على النقد والنقاش وتقبُّل الآخر، وعلى حل المشكلات مع نظرائه بروح المسالمة والعدل والمساواة.
- تنمية الروح الاجتماعية لديه كي يشعر بالانتماء لمجتمعٍ أكبر تغتني وحدته بتنوعه.
- رفع مستوى مساهمته الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتعزيز مشاركته الحرة في حياته المدنية.
- ترسيخ تعلُّقه بهويته اللبنانية وبأرضه ووطنه وولائه لهم عبر إطارٍ ديمقراطيٍّ متماسك وموحِّد.
- زيادة وعيه بهويته العربية وولائه لها وشعوره بالانتماء العربي المُنفَتِح نحو العالم بأسره.
- تعزيز وعيه بإنسانيته عبر العلاقات الوطيدة بأخيه الإنسان، وذلك بغضِّ الطرف عن فوارق الجنس، واللون، والدين، واللغة، والثقافة، وغيرها.
وبمزيدٍ من التفصيل حول رؤية المواطنة المُتَبناة في المنهج الوطني، تَذكُر إحدى المنصات الإلكترونية أنَّ تعليم المواطنة يجب أن يُعزِّز شعور الفخر بالتراث وكذلك الاعتزاز بالهويتين اللبنانية والعربية، وإتقان اللغة العربية ولغةٍ أجنبيةٍ أخرى، والالتزام بالاستدامة البيئية، وتنمية حس الاهتمام بالصحة النفسية والبدنية، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية [9] حين تدعم الأيديولوجيات القومية تكوين المواطن المثالي المُتضمَّن في سياسة التعليم، نجد أنَّ الأساليب أو الممارسات التربوية أقل وضوحًا، مع الإشارة في ذلك للتعلُّم مدى الحياة، والتعاون، والتفكير النقدي، والحوار.
3. النظام البيئي لتعليم المواطنة غير الرسمي
تتكفل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالأنشطة التعليمية غير الرسمية بشكلٍ شبه كامل. وتتولى المنظمات غير الحكومية المحلية الزعامة في تهيئة حيزٍ للشباب لأجل المشاركة في أنشطة إحلال السلام مع نظرائهم من مختلف المجتمعات ودراسة قضايا حقوق الإنسان بعينٍ ناقدة، ومن بين تلك المنظمات "المركز اللبناني للتربية المدنية"، ومنظمة "نحو المواطنيَّة"، و"المركز اللبناني لتعزيز المُواطنيِّة"، ومنظمة "مِن إلى"، ومؤسسة "أديان". وعملت بعض المنظمات بشكلٍ وثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي في دعم إصلاح المناهج، وعملت على إتاحة سبل التطوير المهني لمُعلمي التربية الوطنية، وأعدَّت الموارد المُكملِّة للمنهج الوطني وكتبه الدراسية. ومع ذلك، تُطرَح الأسئلة المتعلقة بالاستدامة عندما تعتمد مشروعات المجتمع المدني غير الرسمية للتربية على المواطنة اعتمادًا كليًا تقريبًا على التمويل الخارجي مع دعمٍ رمزيٍّ فقط من الهيئات الحكومية، والتي أصابتها آليات الحكم الفاسدة بالهشاشة. أطلق العديد من الشباب في منظمات المجتمع المدني الأخرى المبادرات التي تدعم الضعفاء، بما في ذلك الأيتام، وكبار السن، والنساء من ضحايا العنف المنزلي.
توفر الأحزاب السياسية والجماعات الدينية أيضًا للشباب مجالًا بين العام والخاص للمشاركة كمواطنين فاعلين في أيديولوجيات الجماعات الطائفية. وتنظم الأحزاب السياسية مثل حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي، والتي لديها ميليشياتها الخاصة، معسكرات للشباب الذين يتقدمون في الرتب. كما يُشرِك كذلك الحزب التقدُّمي الاشتراكي الشباب في دراسات وحوارات منظمة خارج إطار المنهج [10].
4. البيئة القانونية
يخضع التعليم الرسمي لإشراف وزارة التربية والتعليم العالي. ويعتبر "المركز التربوي للبحوث والإنماء" (CERD) هيئة عامة مستقلة مسؤولة عن تطوير المناهج الدراسية، وهي ترفع تقاريرها مباشرةً إلى وزارة التربية والتعليم العالي.
ينقسم برنامج التعليم اللبناني إلى أربع دورات بحيث يشتمل التعليم الأساسي على الدورات الأولى الثلاثة، ألا وهي: الدورة الأولى (من الصف الأول إلى الصف الثالث)، والدورة الثانية (من الصف الرابع إلى الصف السادس)، والدورة الثالثة (من الصف السابع إلى التاسع)، والدورة الرابعة (من الصف العاشر إلى الثاني عشر). مادة التربية المدنية مادة إلزامية على مستوى جميع الصفوف الدراسية، وكذلك مادتَي التاريخ والجغرافيا، فضلاً عن أنَّ مادة التربية المدنية مشمولة في كلا الامتحانَين الرسمييَن اللذين تشرف عليهما الحكومة، على الرغم من أنَّها تعتبر مادة أقل أهميةً من مادتَي الرياضيات والعلوم. وتُمنَح شهادة البريفيه عند اجتياز الامتحان الرسمي الأول، أي بعد الصف التاسع. وتُمنَح شهادة الثانوية العامة اللبنانية (أو البكالوريا اللبنانية) عند اجتياز الامتحان الرسمي الثاني، أي بعد الصف الثاني عشر.
يقضى المرسوم رقم ١٠٢٢٧ لعام ١٩٩٧ بتدريس مناهج التربية على المواطنة – أي التربية المدنية، والتاريخ، والجغرافيا – باللغة العربية دون غيرها، فيما يتمُّ تدريس الرياضيات والعلوم إما باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وفي حين يقضي نفس المرسوم بإصلاح المناهج كل أربع سنوات، إلا أنَّ المنهج الوطني لم يتمّ تنقيحه منذ عام ١٩٩٧.
من المُفتَرض أن تستعين فصول التاريخ والتربية المدنية بالكتب المدرسية التي يصدرها "المركز التربوي للبحوث والإنماء" (CERD). ومع ذلك، ونظرًا لفشل جميع المحاولات لإصلاح منهج التاريخ بعد المنهج الذي وُضع في الفترة ١٩٦٨- ١٩٧٠، تستعين مادة التربية المدنية وحدها بالكتاب المدرسي الإلزامي. ويمكن لجميع المواد الأخرى أن تستعين بالكتب الدراسية التي تصدرها دور النشر الخاصة. في عام ٢٠١٢، أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي المرسوم رقم ٨٩٢٤ الذي قضى بفرض برنامج إلزامي لخدمة المجتمع من أجل اجتياز مرحلة التعليم الثانوي. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أنَّ مديري المدارس قد واجهوا صعوبات في فهم أهداف وإجراءات السياسة المُتَّبعة [11]. وعلاوةً على ذلك، يبدو أنَّ الإجراءات التي اتخذها المديرون أدّت من جانبها إلى تقويض تعزيز المواطنة المتمكنة، إذ تَوجَّب على المديرين وضع مشروعٍ واحد لخدمة المجتمع بحيث تعيَّن على جميع الطلاب في المدرسة تنفيذه بعد اعتماده من وزارة التربية والتعليم العالي [12].
5. الجهات المعنية
برنامج تعليم المواطنة الرسمي برنامج إلزامي مقرر على جميع الطلاب بمنظومة التعليم اللبنانية. وتُقدِّم بعض المدارس الخاصة في لبنان برامج تعليمية أخرى، مثل البكالوريا الفرنسية، ودبلوم المدارس الثانوية الأمريكية، والبكالوريا الدولية، والشهادة الثانوية البريطانية. وفي لبنان، يزدهر قطاع التعليم الخاص بقدرٍ أكبر بكثير من القطاع العام. فحوالي٧٠% من الطلاب في لبنان مُسجَّلون في مدارس التعليم الخاص [13]. والطلاب الوحيدون الذين لا يتابعون البرنامج الوطني للتربية المدنية المُقدَّم باللغة العربية دون غيرها أو الذين ليس لهم سبيلٌ إليه هم الطلاب المُسجَّلون في البرامج التعليمية غير اللبنانية، والذين تُقدَّر نسبتهم بدون أرقام رسمية بنحو ١٠% من الطلاب في لبنان [14].
يتعيَّن على معلمي مادة التربية المدنية التقيُّد التام بمنهج التربية المدنية الوطني. ويشير العديد من معلمي مادة التربية المدنية إلى دراستهم السابقة للقانون عند سردهم لمؤهلاتهم. ومع ذلك، ما زال نظام التعليم في لبنان يعاني نقصًا في المعلمين الحاصلين على مؤهلات مُعتَمدة للتدريس. وفي واقع الأمر، حصل ٢٣.٥% فقط من المعلمين في لبنان على شهادة تأهيل خطية معترف بها من وزارة التربية والتعليم العالي، وتشمل هذه المؤهلات درجات أخرى غير دبلومات التدريس [15].
6. التحديات
يواجه تعليم المواطنة في لبنان تحديات عديدة في تعزيز حسِّ المواطنة الذي ينتفع بالتنوع ويحتفي به، ويتمسك بالحريات والمبادئ المنصوص عليها في مواثيق حقوق الإنسان، ويعمل على تمكين الأفراد ليكونوا عناصر لتحويل الصراع والعيش المستدام. وعلى صعيد السياسات، ظلّت الاضطرابات السياسية والحكم الفاسد ذو الطابع المؤسسي تسبب ركودًا في عملية إصلاح المناهج. وقللت الأهمية المتدنية لتعليم المواطنة في الامتحانات الرسمية من عماد التربية المدنية والتاريخ والجغرافيا. ويركز المنهج الدراسي ومعظم الكتب المدرسية على المُثُل مبتعدًا بذلك عن تشجيع الحوارات والاستكشافات في قضايا الساعة [16]. وعلاوةً على ذلك، تُشكِّل الأيديولوجيات القومية الباقية على برنامج تعليم المواطنة باللغة العربية دون غيرها والمُعزِّزة للخطاب الوطني على قاعدة هويةٍ وطنيةٍ واحدة تهديدًا لكلٍّ من المجتمع الشمولي الذي يحتضن جميع المواطنين الواعين ولحرية التعبير عن الهويات المتعددة [17].
وإلى حد كبير، تُهَيمِن الثقافة التربوية التي تعتمد على تلقين ما يصدر في كتب التربية المدنية الرسمية من معلومات على تعلُّم المواطنة [18]. وقد أودى اتباع مقاربة "عدم الإضرار" [19] بالحوارات في الفصل إلى ما يكاد يصل إلى وصم مناقشة القضايا الخلافية وأي تعبيرات عن الهويات الدينية والسياسية، حتى عندما يكون الطلاب حريصين على مناقشتها ومشاركة أفكارهم [20]. وبالفعل، فإنَّ أصول التدريس المتمثلة في نقل المعرفة إلى الأطفال وتوقع قبولهم لها دون انتقادات مع تجاهل تجاربهم وملاحظاتهم هي في نفس الوقت أشبه بتجريد من الإنسانية [21] وتؤدي إلى عدم تمكينهم [22].
7. الحواشي
[1] البرنامج الحالي للتربية المدنية بعنوان "التربية الوطنية والتنشئة المدنية". في المنهج الوطني الأول، تضمنت التربية المدنية "التربية الأخلاقية" في العنوان.
[2] للاطلاع على التاريخ الشامل للمنهج الوطني لتعليم المواطنة قبل الجمهورية اللبنانية وبعدها، انظر فريحة، ن. (١٩٨٥). الصراع الديني ودور الدراسات الاجتماعية في التربية على المواطنة في المدارس اللبنانية بين عامَي ١٩٢٠ و١٩٨٣. أطروحة دكتوراه، جامعة ستانفورد.
[3] عكر، ب.، وألبريشت، إم. ٢٠١٦. قوة استرجاع الذكريات: الأحزاب السياسية، والذاكرة والتعرُّف على الماضي في لبنان. أكاديمية forumZFD ومركز البحوث التطبيقية في التربية بجامعة سيدة اللويزة – اللويزة. ذوق مصبِح. مُستَخلص من Externer Link: http://www.ndu.edu.lb/Library/Assets/Files/Catalog/Power%20of%20Remembrance_Eng_Final.pdf [آخر دخول بتاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢١]
[4] فان أومِرينغ، إي. ٢٠١٥. تعليم التاريخ الرسمي في لبنان: مفترق طرق للنزاعات الماضية وآفاق السلام. المجلة الدولية لتطوير التعليم، ٤١، ص. ٢٠٠-٢٠٧. doi: Externer Link: https://doi.org/10.1016/j.ijedudev.2014.06.009 [آخر دخول بتاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢١]
[5] منظمة الشفافية الدولية. ٢٠٢٠. مؤشر مدركات الفساد ٢٠١٩. مأخوذ من Externer Link: https://images.transparencycdn.org/images/2019_CPI_Report_EN.pdf [آخر دخول بتاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢١]
[6] جوزيف، إس. ١٩٩٩. تردِّي الأمة: القرابة والمواطنة في لبنان. دراسات المواطنة، ٣ (٣)، ص. ٢٩٥-٣١٨.
[7] وزارة التربية والتعليم العالي [لبنان]. ١٩٩٧. مناهج التعليم العام وأهدافها. بيروت: مركز البحوث التربوية والتنمية.
[8] عكر، ب. ٢٠١٢. التدريس من أجل المواطنة في لبنان: المعلمون يتحدثون عن فصل التربية المدنية. التدريس وتعليم المعلمين، ٢٨، ص. ٤٧٠-٤٨٠. doi: 10.1016/j.tate.2011.12.002
[9] مُستَخلص من موقع Externer Link: https://www.crdp.org/en/node/418 باللغة العربية. [آخر دخول بتاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢١]
[10] عكر، ب.، وألبريشت، إم. ٢٠١٦. قوة استرجاع الذكريات: الأحزاب السياسية، والذاكرة والتعرُّف على الماضي في لبنان.
[11] مُشَنتَف، م. ٢٠٢٠. فُقِدَ في الترجمة: تطبيق خدمة المجتمع في المدارس الثانوية اللبنانية بموجب المرسوم رقم ٨٩٢٤. مجلة تدريس وبحث اللغة، ١١ (٢)، ص. ١٨٤-١٩٣.
[12] مؤسسة الخدمات الاستشارية في مجال التعليم والبحث (CEAR). ٢٠١٣. دعم إصلاح التعليم اللبناني: التربية على المواطنة (EuropeAid/131916/M/ACT/LB). نسخة غير منشورة. بيروت، لبنان.
[13] المركز التربوي للبحوث والإنماء (CERD). ٢٠١٩. النشرة الإحصائية: العام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩. مُستَخلص من Externer Link: http://crdp.org/files/201908300826465.pdf [آخر دخول بتاريخ ٢٩/٠٦/٢٠٢١]
[14] عكر، ب.، وألبريشت، إم. ٢٠١٧. تأثيرات القوميات على تعليم المواطنة: الكشف عن "الجانب المُظلِم" في لبنان. الأمم والقومية، ٢٣ (٣)، ص. ٥٤٧-٥٧٠. doi: 10.1111/nana.12316
[15] المركز التربوي للبحوث والإنماء (CERD). ٢٠١٩.
[16] الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية (LAES). ٢٠٠٣. تقييم المنهج الجديد في لبنان (المجلد ٢). بيروت: LAES.
[17] عكر، ب.، وألبريشت، إم. ٢٠١٧. تأثيرات القوميات على تعليم المواطنة: الكشف عن "الجانب المُظلِم" في لبنان.
[18] عكر، ب. ٢٠١٤. تعلم المواطنة الفاعلة: التضارب بين صياغة الطلاب لمفاهيم المواطنة وتجارب التعلُّم في الفصول الدراسية في لبنان. المجلة البريطانية لعلم اجتماع التربية، ٣٧ (٢)، ص. ٢٨٨-٣١٢. doi: 10.1080/01425692.2014.916603
[19] سميث، أ. ٢٠١٤. التحديات المعاصرة للتعليم في البلدان المتُضرِّرة من النزاعات. مجلة التعليم الدولي والمقارن، ٣ (١)، ص. ١١٣-١٢٥.
[20] فان أومِرينغ، إي. ٢٠١١. التعليم المدرسي في الصراع: دراسة إثنوغرافية من لبنان. المجلة الدولية لعلم الاجتماع والسياسة الاجتماعية، ٣١ (٩/١٠)، ص. ٥٤٣-٥٥٤.
[21] فرير، بي. ١٩٧٠. أصول التدريس للمستضعفين. لندن: شركة Continuum Publishing.
[22] أبو الحاج، ت. ر. كالوستيان، جي.، بونيت، إس. دبليو.، وشاتيلا، إس. ٢٠١٨. "فيفي القط المُعاقِب" ودروس مدنية أخرى من مدرسة الروضة الرسمية اللبنانية. مجلة التعليم في حالات الطوارئ، ٤ (١)، ص. ١٣-٤٤. doi: doi.org/10.17609/xnpr-ce74 و عكر، ب. (٢٠١٩). تعليم المواطنة في المناطق المُتضرِّرة من النزاع: لبنان وما بعده. لندن: بلومزبري أكادِميك.
مركز البحوث التطبيقية في التربية، جامعة سيدة اللويزة – اللويزة، لبنان
Ihre Meinung zählt: Wie nutzen und beurteilen Sie die Angebote der bpb? Das Marktforschungsinstitut Info GmbH führt im Auftrag der bpb eine Umfrage zur Qualität unserer Produkte durch – natürlich vollkommen anonym (Befragungsdauer ca. 20-25 Minuten).
Vielen Dank für Ihre Unterstützung!